وألقي القبض على الطيار، كريستيان ريتشارد مارتن، في مطار لويسفيل محمد علي الدولي، في 11 مايو الجاري، أثناء استعداده للإقلاع بطائرة ركاب في رحلة إلى مدينة شارلوت، في ولاية نورث كارولينا.
واتهم الطيار مارتن مؤخرا بقتله المواطن الأمريكي، كالفن فيليبس وزوجته، باميلا، وكذلك بقتل جاره، إدوارد دانسيرو، بينما لم تكشف السلطات عن الدافع وراء الجرائم السابقة، حتى الآن.
كما أكد المدعي العام لولاية كنتاكي، أندي بشير، خلال مؤتمر صحفي، توجيه اتهام رسمي للطيار مارتن، بينما أعلنت الخطوط الجوية الأمريكية أن الأخير قد خضع لتدقيق أمني عند التحاقه بالشركة، عام 2018، وأنه لم يكن يملك حينها أي سابقة إجرامية تمنعه من العمل كطيار تجاري.
وقتل الضحايا الثلاثة في موقعين متفرقين، في عام 2015، في ولاية كنتاكي، حيث وجد كالفن فيليبس ميتا في منزله، إثر إصابته بطلق ناري، في حين عثر على جثتي باميلا فيليبس ودانسيرو في سيارة محروقة، ركنت في حقل ذرة، ليس ببعيد عن منزل عائلة فيليبس.
كما ذكرت مصادر محلية أن مارتن قد خدم في الجيش الأمريكي سابقا، وتورط حينها في قضية اعتداء جنسي، حدثت عام 2015، كما اشتبه به آنذاك في تسريب معلومات رسمية سرية.
المصدر: New York Post