وكشف مدير الصحة في مقاطعة السند، أزرا بيتشوهو، عن عدد الضحايا، عندما أبلغ السلطات بالحادثة الرهيبة، وأضاف أن ما جرى قد يكون ناجما عن إهمال من قبل الطبيب، الذي استخدم حقنة واحدة لجميع المرضى.
واعتقلت الشرطة الباكستانية الطبيب المشتبه به، مظفر غانغارو، الذي عالج الأطفال المصابين في عيادته الخاصة، في مدينة لاركانا، بينما أظهرت الفحوصات الطبية إصابته هو أيضا بالفيروس الخطير.
وقال الطبيب أثناء التحقيق إنه لم يكن يعلم بوجود الفيروس في دمه، بينما يرجح المحققون نقله الفيروس للمرضى عمدا، بواسطة حقنة ملوثة، وذلك حسبما أشارت إليه مصادر محلية.
وبداية، اعتقدت السلطات بإصابة 13 طفلا بالفيروس فقط، ممن تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر و8 سنوات، إلا أنه تبين في وقت لاحق أن العدد الحقيقي للمصابين أعظم.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرا عن ظهور 20 ألف إصابة بفيروس (HIV) سنويا في باكستان، ما تعد النسبة الأعلى في تلك المنطقة من آسيا.
المصدر: RT