وتنظم الوكالة الدولية للأنباء "روسيا سيغودنيا"، بمقر الوكالة، الساعة الرابعة عصر اليوم بتوقيت موسكو، أول مؤتمر صحفي لكاراولوفا بعد الإفراج عنها.
خرجت كاراولوفا ذات صباح ربيعي من مايو 2015 متوجهة إلى محاضراتها الجامعية اليومية بجامعة موسكو الحكومية، حيث كانت تدرس في كلية الفلسفة. وبدلا من الجلوس في قاعة المحاضرات، جلست في مقعد طائرة متوجهة إلى مدينة اسطنبول التركية، تمهيدا لعبور الحدود التركية إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية المحظور في روسيا.
وهنا، اتضحت تفاصيل أخرى حول فارفارا، التي كانت قد اعتنقت الدين الإسلامي قبل هذا التاريخ بفترة، وكانت تغادر منزلها بملابس عادية، ثم ترتدي الحجاب في الجامعة.
وفي 4 يونيو من نفس العام، تم توقيف كاراولوفا، ضمن 12 مواطنا روسيا لدى محاولتهم عبور الحدود التركية إلى سوريا، وتم ترحيلها إلى روسيا، ولم تفتح آنذاك أي قضية جنائية ضدها، لغياب الأدلة، لكن أعين المخابرات الروسية كانت لها بالمرصاد، واكتشفت أنها عاودت الاتصال بإرهابيين موجودين على الأراضي السورية.
وقامت السلطات الروسية بتفتيش منزل كاراولوفا، وعثر على أدلة سمحت بفتح قضية جنائية ضدها، اعتقلت على إثرها في 28 أكتوبر عام 2015، ووجهت إليها النيابة العامة تهمة محاولة الانضمام إلى تنظيم إرهابي.
وبعد أن استجابت محكمة روسية في مدينة فولوغدا لالتماس قدم في 16 أبريل الجاري، للإفراج المبكر المشروط عن فارفارا، توصلت المحكمة إلى أنه لم تعد هناك حاجة لعزل كاراولوفا عن المجتمع، وأفرج عنها من محبسها في فولوغدا، في 27 أبريل الجاري.
المصدر: RT