مباشر

الأمير ويليام يستذكر مأساته عند لقاء ضحايا هجوم نيوزيلندا

تابعوا RT على
أعرب الأمير ويليام عن "حزنه وألمه ومعاناته" الخاصة، المرتبطة بفقدان والدته الراحلة، الأميرة ديانا، عندما التقى مع ناجين من الهجوم الإرهابي على مسجدي كرايست تشيرش في نيوزيلندا.

وفي خطاب عاطفي، قال دوق كامبريدج: "لديّ أسباب تجعلني أفكر في الحزن والألم المفاجئ والخسارة في حياتي، ومن موقعي، كثيرا ما رأيت عن كثب حزن الآخرين في لحظات المأساة كما حصل اليوم. ما أدركته هو أن الحزن يمكن أن يغير نظرتك. أنت لا تنسى أبدا الصدمة والحزن والألم. ولكنني لا أعتقد أن الحزن يغير حقيقتك. الحزن، إذا سمحت بذلك، سيكشف عن هويتك، وعن أمور لم تكن تعلم بوجودها".

وأضاف ويليام قائلا: "ثقل الحزن يمكن أن يفجر أي فقاعة في الرضا عن النفس، في الطريقة التي تعيش بها حياتك. هذا بالضبط ما حدث هنا في كرايست تشيرش، يوم 15 مارس. تم التخطيط لفعل عنيف بهدف تغيير نيوزيلندا، ولكن بدلا من ذلك، كشف حزن الأمة عن مدى عمق التعاطف ودفء الحب".

وعلى الرغم من عدم الإشارة إلى الأميرة ديانا بشكل مباشر، إلا أن كلمة ويليام المؤثرة تشكل انعكاسا لفقدان والدته عندما كان عمره 15 عاما فقط.

وقال الأمير البريطاني إنه "لم يستطع أن يصدق الأخبار"، عندما استيقظ صباح يوم 15 مارس، ووصف هجوم مدينة، كرايست تشيرس، بأنه "فعل لا يوصف يجسد الكراهية".

واستطرد قائلا: "لقد عرفت من النيوزيلنديين منذ لحظات مبكرة من حياتي، أنكم أناس يتطلعون إلى العالم بتفاؤل. لديكم اهتمام شديد بالثقافات والأديان والناس، على بعد آلاف الأميال من شواطئكم".

وتقديرا لضحايا الهجوم الإرهابي، التقى الأمير ويليام بأحد أصغر الناجين، ألن ألساتي (عمرها 5 سنوات)، التي استيقظت من الغيبوبة هذا الأسبوع.

وسألت الطفلة دوق كامبريدج ما إذا كانت لديه ابنة، وأجاب: "نعم، اسمها شارلوت، إنها في نفس عمرك تقريبا".

تجدر الإشارة إلى أن الأمير ويليام سافر إلى نيوزيلندا في رحلة نيابة عن جدته، الملكة إليزابيث الثانية، بعد دعوة من رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، لإحياء ذكرى موتى حرب نيوزيلندا وأستراليا، في يوم أنزاك الوطني.

المصدر: ذي صن

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا