وكشفت صحيفة "ذي صن" البريطانية، أن الوجهة المقصودة تأتي على رأس قائمة مختصرة من الدول الإفريقية، حيث من المتوقع أن يؤسس الزوج الملكي مسكنا في وقت مبكر من العام القبل.
وقُدمت التوصيات في وثيقة إعلامية سرية للغاية، حول كيفية تحديد الزوجين لمستقبلهما بعد ولادة الطفل الملكي.
وكشفت التقارير أن كبار أعضاء العائلة الملكية، بما في ذلك ملكة بريطانيا والأمير تشارلز، شاركوا في "الخطة الإفريقية".
ولكن، هناك مخاوف داخل العائلة البريطانية حول تكاليف هذه الخطوة الجريئة، التي تشمل انتقال 8 من أفراد الأمن بدوام كامل مع ميغان وهاري، وبشكل دائم.
وقال مصدر ملكي: "يشارك هاري وميغان في هذه الخطط، على الرغم من أن هذه الخطوة غير مخطط لها حتى العام المقبل أو بحلول عام 2021. تتمثل الفكرة في قضاء ما بين 3 إلى 4 أشهر كل عام في بلد إفريقي. جنوب إفريقيا وبوتسوانا هما دولتان على القائمة المختصرة، التي تعد الأكثر ترجيحا للسفر".
وأكدت مصادر مقربة من الأمير هاري (34 عاما) وميغان (37 عاما)، أن النطاق الدقيق للدور الذي سيلعبانه في إفريقيا، لم يتحدد بعد.
وأوضح مصدر مطلع بالقول: "بدأ الزوجان في دراسة كيفية قضاء السنوات القليلة المقبلة في حياتهما، مع التخطيط الاستراتيجي طويل الأجل. لديهما رؤية معينة كونهما سفراء للملكة المتحدة وممثلي الكومنولث. إنهما يحبان فكرة التمكن من وضع جذورهما في بلد ما، مع بناء قاعدة منزلية والانخراط والمشاركة في المجتمع والدولة. تعد إفريقيا نقطة انطلاق واضحة لهاري، ولكن الجانب الرسمي لم يُعلن عن أي تطورات، لأن المحادثات في مرحلة مبكرة ونحن لم نصل إليها بعد".
تجدر الإشارة إلى أن دوق ودوقة ساسيكس، يتمتعان بعلاقة وثيقة مع إفريقيا، وبصفة خاصة بوتسوانا، وهي دولة غير ساحلية في جنوب القارة، لعبت دورا حاسما في علاقتهما الرومانسية.
المصدر: ذي صن