وانتقل الرجل (40 عاما) للعيش في منزل والديه، في أكتوبر 2016، إلا أنهما طالباه بالمغادرة لاحقا في أغسطس 2017، لسبب لم تكشف عنه المصادر المحلية.
وقرر الرجل العيش وحيدا في منزل في ولاية إنديانا الأمريكية، حيث زاره والداه لاحقا، في نوفمبر 2017، لإيصال بعض من مقتنياته الشخصية التي تركها في منزلهما عند المغادرة.
ويدعي الرجل أن والديه لم يحضرا له مواد إباحية كان قد تركها في منزل العائلة، وأنهما قد تخلصا منها تماما، بينها أفلام ومجلات ومواد أخرى، قام بجمعها على مدى 20 عاما.
اللافت في الحادثة هو أن الرجل رفع دعوى قضائية كلفته 86 ألف دولار أمريكي، لمقاضاة أهله الذين تخلصوا من مواده الإباحية التي تتعدى قيمتها 29 ألف دولار، على حد ادعائه.
واستند الرجل في دعواه القضائية إلى مراسلات بريدية جرت بينه وبين والديه، اعترفا فيها بتخلصهما من مجموعة المواد الإباحية الخاصة به، وأكدا أنهما "أسديا له خدمة كبرى".
وفي ردهما على الخبر، أكد والدا المدعي أنه تسبب لنفسه بالتوبيخ مرارا، من قبل إدارة المدرسة الثانوية التي كان يرتادها قبل أكثر من 20 عاما، وذلك لبيعه مواد إباحية لزملائه التلاميذ.
كما أضاف الوالدان أنهما تخلصا من 12 صندوقا كرتونيا من المواد الإباحية، وصندوقين آخرين يحتويان على "ألعاب جنسية"، وأنهما أقدما على ذلك "حفاظا على صحة ابنهما العقلية والنفسية"، آملين أن يتفهم خوفهما عليه يوما من الأيام.
المصدر: ABC News