وأعلن الملياردير الروسي، فرهاد أحمدوف، أن محكمة الاستئناف في دبي، أمرت بالإفراج عن اليخت، مبطلة بذلك القرار السابق بمصادرته كجزء من معركة الطلاق مع زوجته تاتيانا.
وسبق أن فازت تاتيانا بتجميد أصول طليقها العالمية بعد أن رفض عملاق النفط والغاز، دفع نصف ثروته لها. وأمرت المحكمة العليا في لندن أحمدوف في عام 2016، بدفع نحو 40% من ثروته لزوجته السابقة، أي نحو 600 مليون دولار، في إطار قضية تسوية الطلاق.
وأصدرت المحكمة الإنجليزية أمرا بتجميد أصول الملياردير الروسي، تمت بموجبه مصادرة اليخت الذي يرسو في دبي، لكن المحكمة الإماراتية قضت بإلغاء قرار مصادرة اليخت نظرا لصعوبة تنفيذه في دبي، وسمحت له بمغادرة الميناء.
وقال متحدث باسم الملياردير الروسي: "السيد أحمدوف مسرور بهذا القرار، لكنه لم يتفاجأ بقرار المحكمة اليوم لصالح شركته العائلية".
وأضاف المتحدث أن اليخت المسمى "لونا" والذي تقدر قيمته بـ436 مليون دولار، هو أحد الأصول الائتمانية للشركة العائلية، "وهو واثق من أنه لا توجد محكمة في أي مكان في العالم ستصادق على محاولات تاتيانا غير القانونية لإبعاده عنه".
وكان اليخت الفاخر الذي يعد من بين أفخم اليخوت في العالم، في قلب معركة الطلاق الملحمية والمكلفة، لأكثر من ثلاث سنوات.
ويتألف "لونا" من تسعة طوابق وغرف تتسع لطاقم من 50 فردا ومهبطين لطائرات الهليكوبتر، ومسبح ضخم، وقد بني في الأصل للملياردير الروسي، رومان إبراموفيتش، قبل أن يشتريه أحمدوف في 2014.
المصدر: ديلي ميل