وأطلقت طبيبة من أوكلاند حملة منظمة تشجع النساء على ارتداء الحجاب يوم الجمعة، تحت عنوان "حجاب من أجل التناغم"، كرمز للتضامن ودعم الجالية المسلمة في البلاد.
ونشرت نساء أوكلاند وويلنغتون وكرايست تشيرش، صورا لأنفسهن وهن يرتدين الحجاب، مع بعض الأطفال الذين يضعون الحجاب أيضا، لدعم المسلمين بعد أن قُتل 50 شخصا في الهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا.
وبهذا الصدد، نالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، إشادة واسعة النطاق الأسبوع الماضي، لارتدائها الحجاب الأسود عند اجتماعها مع أعضاء من الجالية المسلمة، بعد الهجوم المروع.
كما وضعت ضابطة شرطة وشاحا على رأسها وهي تحمل سلاحا في يديها، أثناء مشاركتها في حراسة مراسم الجنازة في مقبرة المدينة، حيث دُفن ضحايا الهجوم، يوم الخميس 21 مارس.
وحظيت حملة نيوزيلندا بالكثير من الدعم والتقدير من مجلس المرأة الإسلامية في البلاد، والرابطة الإسلامية النيوزيلندية.
يذكر أنه في وقت سابق، أعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، رفع الأذان والوقوف دقيقتي صمت، في ذكرى مرور أسبوع على المجزرة المروعة في نيوزيلندا.
المصدر: رويترز