وجاءت هذه الخطوة عقب حالات الإساءة اللفظية المروعة الموجهة إلى، ميغان ماركل، وكيت ميدلتون، عبر حسابات قصر كنسينغتون في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعتقد أن صورة واحدة على وجه الخصوص هي التي جذبت طوفان الإساءة، ما دفع القصر لإعادة تقييم كيفية تفاعل الجمهور مع القصص والصور الملكية.
ففي شهر ديسمبر الماضي، ظهرت ميغان ماركل أمام الجماهير بمظهر مفاجئ أثناء حضورها حفل توزيع جوائز الأزياء البريطانية.
وصعدت ميغان خلال هذه المناسبة إلى المنصة، وهي مرتدية فستانا أسود اللون، من دار أزياء جيفنشي، لتقديم مصممة فستان زفافها، كلير وايت كيلر، وكانت تحمل معها الجائزة، وقد صورت وهي تحتضن بطنها النامي.
وبعد مشاركة الصور عبر حسابات مجلة "Hello" على مواقع التواصل الاجتماعي، قوبلت بفيض من التعليقات المسيئة والقاسية لدوقة ساسيكس.
وهاجم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي ميغان وانتقدوا بشدة طريقة احتضانها لبطنها المنتفخ منذ حملها، ثم تصاعدت الإساءة ضدها منذ ذلك الحين.
ولم تكن ميغان الوحيدة المستهدفة بالتعليقات السيئة، حيث طال الأمر كذلك كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج.
وتضمنت القواعد الملكية الجديدة دعوات لأن تكون التعليقات والتفاعلات مع حسابات القصر على الشبكات الاجتماعية "ذات محتوى غير ضار، وألا تتضمن تشهيرا بأي شخص، أو الافتراء على الآخرين، وألا تكون التعليقات بذيئة أو مهينة أو مهددة أو هجومية أو مؤذية أو مشجعة على الكراهية، وألا تروج للمواد العنصرية الصريحة أو العنف".
كما دعت القواعد الملكية الجديدة إلى "عدم التشجيع على التمييز على أساس العرق أو الجنس أو الدين أو الجنسية أو الإعاقة أو الميول الجنسية أو السن".
ويعتقد بأن الكثير من الإساءات تدفع نحو نوع من "حرب الكلمات" بين المشجعين المتنافسين لكل من دوقة ساسيكس ودوقة كامبريدج.
المصدر: ميرور