مباشر

في الفيلم الموثق.. تصريحات فاضحة تهدد سمعة مايكل جاكسون بـ "الضربة القاضية"

تابعوا RT على
مع اقتراب الذكرى العاشرة لوفاته، ما يزال إرث مايكل جاكسون على قيد الحياة، مع احتفاظ ملك البوب بجيش من المعجبين المخلصين لفنه الرائع.

ولكن مزاعم اعتدائه على الأطفال، والتي لم يتم إثباتها وهو على قيد الحياة، ظلت نقطة سوداء في حياة المغني العالمي.

والآن، يمكن أن يكون الفيلم الوثائقي "Leaving Neverland"، على وشك تدمير سمعته بالضربة القاضية، حيث يكشف الفيديو الترويجي عن اللمحات الأولى للمشاهد "المؤلمة"، مع الحديث عن الضحيتين المزعومتين، ويد روبسون وجيمس سيفتشاك، اللذين مكثا مع جاكسون في مرحلة الطفولة، وتقاسما السرير معه.

ويقول ويد للمشاهدين: "لقد كان واحدا من أكثر الأشخاص لطفا، ولكنه اعتدى عليّ جنسيا. كنت في السابعة من عمري. كنت معه في كل ليلة، وتعرضت للاعتداء. أريد أن أكون قادرا على قول الحقيقة بصوت عال، بعد إجباري على الكذب لوقت طويل".

ويحتوي فيلم "Channel 4"، الذي يدوم 4 ساعات، على تفاصيل بيانية عن ممارسات الجنس، التي يُزعم أن ملك البوب فرضها على ضحاياه، ممن يقولون إنه قام بتقديم الكحول لهم، وعرض المقاطع الإباحية أمامهم مع تقدمهم في السن.

وأمضى المخرج، دان ريد، 4 سنوات في صناعة "Leaving Neverland"، وبعد إجراء مقابلة مع ويد وجيمس وعائلتيهما، لم يكن لديه شك بأن جاكسون مارس الاعتداء الجنسي على الأطفال.

وقال ريد: "لسنوات عديدة، ادعى مايكل جاكسون أنه شارك سريره مع الأطفال لأسباب غير مفهومة. إذا لم نحصل على الرسوم البيانية أو الوصف المروع للنشاط الجنسي الحاصل آنذاك، فقد يعتقد الناس أن الأمر اقتصر على الاحتضان الحميمي فقط. لقد اعتقدنا أنه من المهم توضيح أن ما حصل كان ممارسة للجنس، وليس مجرد لمسات حنونة".

ولكن الفيلم مثير للجدل، حيث دافع ويد وجيمس سابقا عن جاكسون، عندما ظهرت مزاعم أخرى تتعلق بإساءة معاملة الأطفال.

وأنكر ملك البوب، الذي توفي في سن الخمسين يوم 25 يونيو عام 2009، مزاعم الاعتداء الجنسي على الأطفال. وفي عام 2005، تمت تبرئته من الاعتداء الجنسي على غافين أرفيزو، البالغ من العمر 13 عاما.

وقال ويد في المحاكمة، إن المغني العالمي لم يسئ إليه أبدا وقدم أدلة لدعمه. ولكن في الفيلم، يقول إنه شعر بأنه مضطر لتقديم المساعدة، لأن جاكسون كان لطيفا للغاية.

وزعم ويد أن جاكسون أخبره أنه في حال كُشف "سرهم"، سيدخل كلاهما السجن.

وانتقدت مؤسسة جاكسون الفيلم في رسالة من 10 صفحات على شبكة "HBO"، والتي ستنشر في الولايات المتحدة. وينكر المحامون المزاعم ويلقون باللوم على، دان ريد، لعدم التحدث إليهم قبل الإدلاء بأقواله.

وتصف عائلة ملك البوب، هذا الفيلم بأنه "إنتاج مرعب آخر في محاولة فظيعة ومثيرة للشفقة، لاستغلال أموال مايكل".

وقال شقيق النجم الأمريكي، جيرمين جاكسون: "لم يكن هناك دليل حقيقي. عائلتنا متعبة، دعوا هذا الرجل يرتاح، ليس هناك حقيقة في هذه الادعاءات".

ويدعي الفيلم أيضا أن مايكل جاكسون قام بإغراء عائلات الضحايا المزعومين، بحفلات الأعياد والهدايا.

وتجدر الإشارة إلى أن جيمس التقى مع جاكسون، عندما كان بعمر 10 سنوات، حيث عمل مع المغني العالمي في إعلان بيبسي عام 1988.

وفي الوقت نفسه، تقابل جاكسون مع ويد روبنسون، بعد فوزه في مسابقة رقص في أستراليا.

المصدر: ميرور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا