ويأتي هذا الاحتفال الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة "لتعزيز الوعي بالتنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات، من أجل دعم أهداف التنمية المستدامة"، وتهدف هذه المناسبة الأممية إلى حماية اللغات المندثرة، والمساهمة في تعزيز التعليم بغرض الوصول إلى الهدف الأسمى، وهو المواطنة العالمية.
ويدعم هذا اليوم أيضا أحد أهم أهداف التنمية المستدامة، وتحديدا الهدف 4.6، الذي ينص على "ضمان أن تلمّ بالقراءة والكتابة والحساب نسبة كبيرة من الشباب والكبار، رجالا ونساء على حد سواء، بحلول عام 2030".
يساعد إتقان اللغة الأم على اكتساب المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب، بينما تساهم اللغات المحليّة، لا سيما لغات الأقليات والشعوب الأصلية، في نقل الثقافات والقيم والمعارف التقليدية.
المصدر: وكالات