وتنطلق أعمال المؤتمر الديني غير المسبوق، يوم الخميس 21 فبراير الجاري، ويجتمع فيه رؤساء كنيسة الروم الكاثوليك ومسؤولون رسميون في الفاتيكان، إضافة إلى خبراء ورؤساء الطلائع الدينية من الذكور والإناث.
وأكد البابا فرنسيس قبل أشهر على ضرورة انعقاد المؤتمر، نظرا لأن بعض المطارنة لا يعلمون جيدا الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية اليافعين، ناهيك عن طرق معالجة حالات الاعتداء، في حال وقوعها.
وفي تعليقه على المؤتمر، قال موكل البابا لتنظيم المؤتمر، الأب فيديريكو لومباردي: "أنا مقتنع تماما أن مصداقيتنا في هذه الناحية على المحك.. علينا الوصول إلى جذور هذه المشكلة وإظهار قدرتنا على إيجاد العلاج، ككنيسة يفترض بها أن تكون معلمة، وإلا، فمن الأفضل لنا أن نبحث عن عمل آخر نقوم به".
ويعقد المؤتمر تحت عنوان: "منع الاعتداء على القاصرين والبالغين الضعفاء"، وسط محاولات جاهدة لـ 1.3 مليار عضو في الكنيسة الكاثوليكية، لتجميع الجهود الدولية وتنسيقها في سبيل حل المعضلة التي مضى أكثر من 20 عاما على ظهورها.
كما أكد الأب لومباردي أن مطارنة بعض الدول، كالولايات المتحدة التي طورت بروتوكولات ناجعة في منع الاعتداءات الجنسية والتحقيق في الاتهامات الموجهة ضد أعضاء الكنيسة، سيقومون بمشاركة تجاربهم وخبراتهم مع مطارنة الدول النامية، وخاصة تلك التي تعقّد ثقافتها المحلية مناقشة الاعتداءات الحاصلة.
المصدر: رويترز