وأكدت الراهبة أن الكنيسة هددت جميع الراهبات اللواتي تعاطفن معها وأظهرن تأييدا لقضيتها.
وتعيش الراهبة في ولاية كيرلا الهندية، واتهمت الأسقف، فرانكو مولاكال، باغتصابها عدة مرات، أولها عام 2014، عندما زار الدير الذي تعمل فيه ودعاها إلى غرفته ذات ليلة.
وكتبت الراهبة في رسالة وجهتها لممثل البابا فرانسيس في الهند: "لقد كنت مخدرة ومذعورة من تصرف الأسقف.. حاولت مرارا الهروب، لكن دون جدوى.. قام باغتصابي بوحشية".
وذكرت الراهبة أن بعض ممثلي الكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان في الهند طلبوا منها "عدم إبلاغ الشرطة عن حوادث الاغتصاب التي تعرضت لها، وأن تنتظر حتى تجد الكنيسة حلا للمشكلة".
ومع مؤازرة 5 راهبات أخريات لقضية زميلتهن، واعتصامهن خارج المحكمة العليا في كيرلا، قامت الكنيسة بالاعتراف رسميا باتهامات الراهبة للأسقف مولاكال.
وعلى وقع ما حدث، جرد الفاتيكان الأسقف من مهامه الدينية والإدارية، وجرى اعتقاله، في شهر سبتمبر الماضي، في حين تجري محاكمته اليوم بتهم "الاغتصاب والترهيب".
كما أعلنت الشرطة الهندية أن مزيدا من الراهبات قد كسرن صمتهن مؤخرا بعد توقيف الأسقف مولاكال، وأبلغن عن اعتداءات جنسية مارسها رجال دين بحقهن.
المصدر: RT