مباشر

رسالة بخط يد ميغان ماركل لأبيها تكشف عن "حقائق مؤلمة"

تابعوا RT على
كشفت وسائل إعلام عديدة، للمرة الأولى، عن المحتوى الكامل لرسالة مثيرة كتبتها دوقة ساسيكس، ميغان ماركل، إلى والدها عقب فترة قصيرة من زفافها.

وظهرت الرسالة خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أجرى خمسة من أصدقاء الدوقة المقربين، مقابلات صحفية مع مجلة أمريكية شهيرة، دون الكشف عن هوياتهم، قائلين إن الدوقة كانت غاضبة للغاية من هجمات والدها، توماس ماركل، عليها وعلى الأمير هاري، ما دفعها لكتابة هذه الرسالة المؤثرة لتتوسل إليه من خلالها أن يتعامل مع خلافاتهما على حدة.

وتكشف الرسالة المكونة من خمس صفحات، والمرسلة في أغسطس من العام الماضي، عن الخلاف العميق بين الدوقة ووالدها، حيث اتهمت ميغان والدها في نص الرسالة المكتوب بخط اليد بتحطيم قلبها "إلى مليون قطعة"، من خلال إجرائه لمقابلات صحفية وفبركة قصص ومهاجمة زوجها الجديد (الأمير هاري).

كما طالبت الدوقة والدها، بألم شديد، بالتوقف عن الوقوف إلى جانب أختها غير الشقيقة، سامانثا، التي هاجمتها في الصحافة، وجعلتها تعاني في صمت بسبب "الأكاذيب الشريرة".

وواصلت ماركل رسالتها باتهام والدها بعدم محاولة الاتصال بها، ومعاقبتها بإخبار الصحفيين بأنه الشخص الذي تخلت عنه ابنته، وهو اتهام يرفضه توماس بشدة.

كما اتهمت دوقة ساسيكس والدها بصد محاولاتها ومحاولات الأمير هاري لتقديم المساعدة عندما انسحب من حضور حفل زفافهما، عقب إصابته بنوبة قلبية، واتهمته أيضا بنكران الجميل إزاء المال الذي قدمته له.

وقال توماس ماركل، مدير الإضاءة السابق في هوليوود، والحائز العديد من الجوائز، والذي يعيش الآن في المكسيك، إنه لم يكن ينوي نشر الخطاب المكتوب بخط اليد "احتراما لميغان"، ولكنه أجبر على فعل ذلك لتداول "الكثير من الادعاءات" بشأن محتوياته.

وعلى عكس ما ذكره أصدقاء الدوقة في تصريحاتهم الصحفية، قال توماس، البالغ من العمر 74 عاما، إن الخطاب الموجه إليه في الرسالة لم يتضمن أي محاولة لتضميد الصدع بينه وبين ابنته، وأوضح قائلا: "اعتقدت أنه سيكون غصن الزيتون، ولكنه بدلا من ذلك، كان خنجرا في القلب"، مشيرا إلى أنه كان يتوقع أن تمهد الرسالة إلى المصالحة بينهما إلا أنها كانت مليئة بالاتهامات المؤلمة.

ونفى توماس تلميحات دوقة ساسيكس إلى عدم محاولته إصلاح الأمور منذ زواجها، مؤكدا محاولاته العديدة للتواصل مع ابنته وصهره الذي لم يلتق به أبدا.

وتعرضت الدوقة إلى انتقادات لاذعة بسبب قرارها الواضح للسماح لأصدقائها المقربين بالدفاع عنها في المقابلة الحصرية لصحيفة "People" الأمريكية، فيما رفض قصر كنسينغتون التعليق على ما إذا كانت مصادر المجلة قد تعاونت مع أصدقاء ميغان بناء على طلب مباشر من الدوقة أو بموافقتها الضمنية.

ويخشى السكرتير الصحفي السابق في قصر بكنغهام، ديكي أربيتر، الذي عمل لدى الأمير تشارلز والأميرة ديانا، من أن هذا القرار لن يؤدي سوى إلى تفاقم المشكلات.

المصدر: ديلي ميل

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا