وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة ردا على سؤال عما إذا كان الجانب الفنزويلي قد طلب أي مساعدة من روسيا: "لا".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، صرح نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، بأن تصرفات واشنطن تجاه كاراكاس، تؤجج الأزمة الراهنة في فنزويلا أكثر فأكثر، مشيرا إلى أن تنفيذ السيناريو العسكري سيكون كارثيا.
وترددت أنباء من مصادر مجهولة عن طلب الرئيس الفنزويلي مساعدات عسكرية ومالية من روسيا أثناء مكالمة هاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتين.
ونصّب رئيس البرلمان الفنزويلي، المعارض خوان غوايدو، يوم الأربعاء الماضي نفسه رئيسا مؤقتا للدولة. وسارعت الولايات المتحدة بعد دقائق فقط للاعتراف به رئيسا لفنزويلا، ودعت رئيس الدولة الحالي المنتخب شرعيا، نيكولاس مادورو، لتسليمه السلطة.
ورد الرئيس الدستوري مادورو، معتبرا رئيس البرلمان المعارض: "دمية بيد الولايات المتحدة". فيما لحقت كندا، والأرجنتين، والبرازيل، وتشيلي، وكولومبيا، وكوستاريكا، وغواتيمالا، وهندوراس، وبنما، وباراغواي، وبيرو، وجورجيا، بالموقف الأمريكي وحذت حذو الولايات المتحدة معترفة بغوايدو كرئيس مؤقت للدولة.
لكن روسيا والصين وسوريا وفلسطين وكوبا وتركيا والمكسيك وبوليفيا وغيرها دعمت مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا، بعدما أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
المصدر: نوفوستي