مباشر

مركز التنسيق لمسلمي شمال القوقاز يعلق عضوية مفتي إنغوشيا بحجة"زرع الفتنة"

تابعوا RT على
قرر مركز التنسيق لمسلمي شمال القوقاز، اليوم السبت، تعليق عضوية مفتي جمهورية إنغوشيا، عيسى خامخويف، فيه، متهما إياه بـ"زرع الفتنة".

وفي حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية، قال متحدث باسم المركز إن مشاركة خامخويف كمفتي "المركز الديني لمسلمي إنغوشيا" عُلِّقت إلى حين يعود فيه قادة هذا الأخير إلى أطر الأحكام الشرعية وعادات شعوب شمال القوقاز".

وأوضح أن هذا القرار اتخذ بسبب عدم كف عيسى خامخويف، "عن محاولاته لجر المركز الديني لمسلمي إنغوشيا إلى مواجهة مع قيادة الجمهورية إرضاء لغروره الشخصي".

وبحسب المتحدث فإن مفتي الجمهورية "يواصل زرع الفتنة وتفرقة الشعب وحض المسلمين على أعمال مخالفة للقانون، الأمر الذي قد تكون له عواقب لا يمكن تداركها. وهو ما يثير القلق الأكبر".

وأوضح المصدر نفسه أن من أبرز وظائف الآلية التي يمثلها ضمان التنسيق بين رؤساء دور الإفتاء في جمهوريات شمال القوقاز، صونا للسلام ومنعا لحدوث نزاعات هناك. وذكر أن المجلس سبق أن وجه لخامخويف دعوة لحضور الاجتماع الطارئ له، اليوم السبت، لمناقشة الوضع الراهن "وفقا لأحكام الشرع الإسلامي". وتابع: "لكن عيسى خامخويف الذي يتصور أن من حقه التدخل في شؤون الأجهزة الحكومية المعنية، رفض قبول دعوتنا.. بذريعة مصطنعة أنه غير مكلف باتخاذ قرارات مستقلة، وهو أظهر نفسه بذلك على أنه منفذ لإرادة خبيثة لغيره".

وفي ديسمبر الماضي، دعا أعضاء مركز التنسيق مفتي إنغوشيا إلى حضور اجتماع للمركز من أجل مناقشة مسألة تنظيمه جلسات للمحكمة الشرعية لمقاضاة مسؤولين سياسيين، ومنها الجلسة التي عقدت في مدينة نازران (ثاني أكبر مدن إنغوشيا)، يوم 15 ديسمبر الماضي، والتي طرح خلالها لعدد من نواب البرلمان المحلي سؤال بشأن التصويت حول قرار ترسيم الحدود بين إنغوشيا وجمهورية الشيشان المجاورة، وهي قضية أثارت جدلا صاخبا واحتجاجات في إنغوشيا.

واستنكر سائر رؤساء دور الإفتاء في المنطقة هذه الممارسات، معتبرين، في بيان مشترك لهم، أن "القراءة الخاطئة للأحكام الشرعبة تزرع الفتنة بين الشعب وتشكل أرضية خصبة للنزاعات القومية والدينية الداخلية".

المصدر: إنترفاكس + ريغنوم

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا