مباشر

زاخاروفا تذكّر الألمان باقتراحهم تدريس كتاب "كفاحي" لهتلر تعليقا على طلب DJV منع ترخيص RT

تابعوا RT على
ذكرّت المتحدثة باسم خارجية روسيا ماريا زاخاروفا، بأن البعض في ألمانيا اقترح سابقا تدريس كتاب هتلر"كفاحي" في المدارس، وذلك تعليقا على دعوة اتحاد الصحفيين الألمان لعدم الترخيص لـRT.

ويوم الجمعة، دعا اتحاد الصحفيين الألمان DJV السلطات الألمانية المختصة إلى عدم إصدار ترخيص بث تلفزيوني لبوابة RT Deutsch الألمانية ، مدعيا أن قناة RT الروسية التي تبث بعدة لغات حيّة ليست وسيلة إعلامية لبث المعلومات، بل "أداة دعاية للكرملين"، على حدّ زعمه!.

وكتبت زاخاروفا فى صفحتها على فيسبوك: "أتذكر كيف أنه قبل ثلاث سنوات، اقترح هيكل مهني مماثل في ألمانيا، هو اتحاد المعلمين الألمان، تضمين كتاب Mein Kampf (كفاحي) في المناهج الدراسية".

وقال رئيس جمعية المعلمين الديمقراطية جوزيف كراوس لنشرة أيام الأسبوع الألمانية: "أعتقد أن هذه الدعوة مفيدة للغاية لأنها تدمر الأسطورة. ونحن نعلم جميعا أن الفاكهة المحرمة حلوة". 

وفي وقت سابق، وصف سكرتير اتحاد الصحفيين في روسيا، تيمور شافير، دعوة الزملاء الألمان بأنها "انتهاك صارخ وغير مبرر للمبادئ الأساسية للمهنة" وقال إن  اتحاده يعتزم إثارة قضية العدوان ضد وسائل الإعلام الروسية على المستوى الدولي.

وأصبح الوضع مع وسائل الإعلام الروسية في الغرب خلال السنوات الأخيرة أكثر صعوبة. ففي نوفمبر 2016 ، تبنى البرلمان الأوروبي قرارا يفيد بالحاجة إلى مواجهة وسائل الإعلام الروسية، معتبرا أن وكالة Sputnik وقناة RT التلفزيونية تشكلان تهديدات رئيسية، حسبما جاء في قراره.

وقد قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتعليق على الاقتراح الألماني هذا، وهنأ الصحفيين العاملين في RT و Sputnik على قيامهم بعمل فعال. وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن هذه الوثيقة (الاقتراح) توضح التدهور الواضح للأفكار حول الديمقراطية في المجتمع الغربي. ومع ذلك توقع الرئيس بوتين، انتصار الحس السليم، معربا عن أمله في أن لا تكون هناك قيود حقيقية على وسائل الإعلام الروسية في الغرب.

واتهم عدد من السياسيين الغربيين ، بمن فيهم أعضاء في الكونغرس، وكذلك رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، سبوتنيك وRT بالتدخل في الانتخابات في الولايات المتحدة وفرنسا، لكنهم لم يقدموا أي دليل حسي على ذلك. ووصف ممثلو السلطات الروسية هذه الاتهامات بأنها لا أساس لها من الصحة. ومع ذلك حرم مراسلو سبوتنيك و RT  في فرنسا من الحصول على بطاقات اعتماد في قصر الإليزيه وغيره من الإدارات.

وضمت وزارة العدل الأمريكية RT لقائمة العملاء الأجانب، مع العلم أن العديد من وسائل الإعلام الأجنبية المملوكة للدولة، مثل BBC البريطانية، CCTV الصينية، القناة الفرنسية France 24، ومحطة الإذاعة الألمانية Deutsche Welle ، غير مسجلة على هذا النحو.. ثم تم حرمان RT من الاعتماد في الكونغرس الأمريكي. كما تم إدراج الشركات الشريكة لوكالة سبوتنيك في الولايات المتحدة الأمريكية في قائمة العملاء الأجانب.

وتواجه قناة RT التلفزيونية الروسية قيودًا في عملها في المملكة المتحدة. وفي وقت سابق، ادعى منظم الإعلام البريطاني "أوفكوم" أن RT  قد انتهكت قواعد البث في سبعة برامج إخبارية.. في المقابل، ردت القناة بأن هذا الموقف من "أوفكوم" جاء مخيبا للآمال. وأشار السفير الروسي في لندن ألكسندر ياكوفينكو، إلى أن القناة تكتسب شعبية متزايدة في البلاد، لذلك "بدأت محاولات سحقها والضغط عليها".

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا