وفي تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، قال شامانوف: "هناك مثل يقول: نعيش أطول ونرى أكثر، وذلك أن الأمريكيين لا ينسحبون أبدا من مواقع سبق أن احتلوها، ويبتكرون حيلا ما للبقاء".
وذكّر البرلماني بأن لروسيا وحلفائها في تسوية النزاع في سوريا تجارب سابقة" في هذا المجال.
وأشار شامانوف إلى أنه، "من الناحية الجيوستراتيجية فإن خطط الولايات المتحدة والتحالف باءت بالفشل، والفضل الأول في ذلك يعود إلى جهود القوات الجوفضائية الروسية وقيادتنا السياسية في التعاون مع تركيا وإيران"، مضيفا: "أما الآن فقرروا (الأمريكيون) اللجوء إلى هذه الحيلة، لتجنب نهاية مخزية".
واستطرد قائلا: "لكن من وجهة النظر الأخلاقية العادية، فإنها خطوة حكيمة وجيدة لإعادة الوضع الطبيعي إلى هذا البلد الذي طالت معاناته ".
وختم شامانوف بالقول: "دعونا نراقب هذا الوضع عن كثب ولا أنصح أحدا بالاسترخاء، ولا سيما العسكريين في طرطوس وحميميم"، في إشارة إلى القاعدتين البحرية والجوية الروسيتين في سوريا.
حلفاء غير رسميين ومريبون
من جانبه، لم يستبعد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي، قسطنطين كوساتشوف، أن تواصل الولايات المتحدة نشاطاتها في سوريا، بعد سحب عسكرييها من هذا البلد، عبر حلفائها.
وافترض كوساتشوف، في تدوينة نشرها على صفحته في "فيسبوك"، أن الولايات المتحدة، بعد سحب قواتها من سوريا، قد تعول على إمكانية مواصلة نشاطاتها في سوريا عبر "حلفائها، بمن فيهم حلفاء غير رسميين ومريبون".
المصدر: وكالات