وأكد مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي أن بوريسوف بحث مع الأسد القضايا السياسية وكذلك مشاركة روسيا في إزالة آثار الحرب وعودة الحياة السلمية والتعاون في مجالات الصناعة والطب والطاقة وغيرها.
وأشار المكتب إلى أن إعادة بناء اقتصاد سوريا ستكلف، حسب تقديرات الأسد، من 250 إلى 400 مليار دولار.
من جانبه، شدد بوريسوف، أثناء اللقاء، على أن التباطؤ في إعادة إعمار اقتصاد سوريا قد يؤدي إلى تداعيات وخيمة، بما في ذلك إعادة تنشيط التنظيمات الإرهابية، موضحا أنه سيكون من الأسهل للمتطرفين تجنيد عناصر جدد بين المواطنين المشردين الذين لا يجدون فرصة عمل لإعالة أسرهم.
وأشار المسؤول الروسي إلى ضرورة التصرف بسرعة اعتمادا على التخطيط الأكثر فعالية والاستفادة من الفرص المتاحة، بالإضافة إلى إنشاء آليات مالية واقتصادية قادرة على القيام بدورها في ظل العقوبات الغربية المفروضة على دمشق.
المصدر: وكالات