وفي مقابلة مع RT، كشف عضو الوفد الليبي، محمد القيلوشي، أن سيف الإسلام عرض في رسالته وجهة نظره لحل الأزمة في بلاده، إضافة إلى تأكيده على دعمه لخارطة الطريق التي قدمها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، غسان سلامة، لمجلس الأمن الدولي.
وقال القيلوشي إنه أجرى في موسكو "لقاء مطولا" مع نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، بحث الجانبان خلاله "كل السبل والإمكانيات المتاحة" لإنهاء الأزمة.
وأعرب القيلوشي عن اعتقاده بأن ما تعاني بلاده منه ناتج عن الصراعات الدولية، الأمر الذي يجعل المبادرات الخارجية (ومنها الفرنسية والإيطالية) غير فعالة، معتبرا أن إجراء انتخابات وعقد مؤتمر وطني يبقيان سبيلا وحيدا كفيلا بإنقاذ الشعب الليبي، لأن ذلك سيمنح كل فئات الشعب وتياراته، دون إقصاء أو تهميش، منبرا للتعبير عن تطلعاتها وأمانيها.
وصرح عضو الوفد بأن فريق سيف الإسلام القذافي "ينتظر كثيرا" من موسكو، نظرا للدور الذي تلعبه روسيا في الأمور الليبية منذ القدم، مشددا على أن وفده طلب الدعم السياسي من روسيا ولقي "كل الترحيب".
المصدر: RT