وخلال المباحثات في الأمم المتحدة حول مشروع القرار الذي قدمه البريطانيون، قالت البعثة الأمريكية إن "من المهم أن تؤخذ في الاعتبار نتائج المحادثات الوشيكة في ستوكهولم والتي ستكون نقطة انعطاف مهمة في العملية السياسية".
وأضافت: "نتطلع لتقديم تعليقات جوهرية على مشروع (القرار) بمجرد حصولنا على مزيد من المعلومات حول نتائج المشاورات المقبلة".
ويأمل المبعوث الأممي مارتن غريفيث أن يجمع على طاولة واحدة كلا من الحكومة اليمنية، وجماعة أنصار الله الحوثيين، بهدف إجراء محادثات سلام يمكن أن تبدأ في السويد في 3 ديسمبر المقبل حسب دبلوماسيين في الأمم المتحدة.
وهذا أول مشروع قرار حول اليمن تتم مناقشته في مجلس الأمن منذ 2015، إذ يدعو إلى هدنة فورية في مدينة الحديدة الساحلية ويمنح المتحاربين أسبوعين لإزالة كل العقبات التي تعترض مرور المساعدات الإنسانية.
المصدر: وكالات