وفي تصريح صحفي أعرب عمدة سيفاستوبل، دميتري أوفسيانيكوف، عن أمله في أن يصبح المنتدى الذي استضافته جامعة سيفاستوبل، محفلا دائما لمناقشة توجهات السياسة الدولية المعاصرة، في ضوء التنامي الملحوظ لدور روسيا في شؤون دول الشرق الأوسط.
كما أشار أوفسيانيكوف إلى أن المدينة وقعت اتفاقيات مع الدولة السورية، وتتطلع إلى بناء علاقات اقتصادية وثيقة مع جميع بلدان المنطقة، في ظروف العقوبات القاسية التي فرضها الغرب على سيفاستوبل وشبه جزيرة القرم الروسية عامة.
من جهته، صرح رئيس جامعة سيفاستوبل، فلاديمير نيتشاييف، بأن فكرة عقد هذا المنتدى خطرت له أثناء زيارته إلى الأردن، حيث اقترح إجراءه في سيفاستوبل بالذات، على اعتبار هذه المدينة "حلقة وصل" ربطت روسيا تاريخيا بالدول المطلة على البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى البلدان الإفريقية.
وجرى المنتدى الذي انطلقت أعماله يوم الخميس، بمشاركة سياسيين ورجال أعمال وباحثين من عشر دول عربية منها الجزائر، الأردن، العراق، لبنان، المغرب، فلسطين، سورية، السودان، وكذلك خبراء من أبرز مراكز التحليل الروسية مثل معهد العلاقات الدولية وجامعة موسكو الحكومية ومعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بالإضافة إلى رجال دين مسلمين روس.
المصدر: موقع حكومة مدينة سيفاستوبل