وذكرت الأنباء، أن مجموعة من القوميين المتعصبين الأوكرانيين اقتربوا من التمثال، يحملون سلالم ومطارق بهدف تدميره، لكن عدة مئات من رجال الشرطة، طوقوا النصب ولم يسمحوا لهم بالوصول إليه، وعقب ذلك جرت مشاحنة وتلاسن بين الطرفين، ولم يصب أحد أو يعتقل.
وفي وقت لاحق، رشق الراديكاليون التمثال بالبيض، وحاولوا هدمه.
وقالت شرطة كييف، إنها أبعدت الراديكاليين عن التمثال وصادرت "معداتهم"، لكنها وعدت بإعادتها لهم، معللة ذلك بأن مثل هذه "المعدات" غير محظورة.
ونيقولاي فاتوتين، ضابط سوفيتي معروف وصل إلى رتبة جنرال، وقاد خلال الحرب الوطنية العظمى، عدة جبهات وشارك في تحرير مناطق واسعة من البلاد من القوات النازية، بما في ذلك أوكرانيا، وقتل عام 1944.
المصدر: نوفوستي