وأفاد المكتب الإعلامي بأن وزارة الداخلية الروسية والهيئة الفيدرالية التابعة لقوات الحرس الوطني الروسية شاركتا في العملية الخاصة بالقبض على زعيم المنظمة الإرهابية وقادة فرعيين في الحزب.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الموقوف كان ينسق مع زعماء آخرين في التنظيم يقيمون في بلدان أخرى من أجل القيام داخل روسيا بأعمال تتنافى مع دستور البلاد، مبنية على عقيدة تؤسس لإقامة دولة ثيوقراطية موحدة تضم عدة دول وأقاليم وهي ما تسمى دولة "الخلافة العالمية"، ويسعى التنظيم للانقلاب على السلطة القانونية ويبيح اللجوء للإرهاب للوصول لأهدافه.
وتبين أن "حزب التحرير الإسلامي" كان بالإضافة لسعيه لضم المزيد من المسلمين داخل روسيا لصفوفه وتنظيم خلايا مرتبطة فيما بينها بهيكليات متسلسلة، يرفد التنظيمات الإرهابية والعصابات الخارجة عن القانون في الشرق الأوسط بمتطوعين بعد إقناعهم بتنفيذ أعمال إرهابية.
وعثر أفراد الأمن الروسي عند اعتقال قادة للحزب بعد مداهمة منزل أحدهم على كمية كبيرة من المواد الدعائية المحظورة في روسيا وأوراق نقدية، وكتب خاصة بالحزب، بالإضافة إلى تقارير عن سير العمل ووسائل اتصال.
المصدر: "نوفوستي"