جاء هذا الإعلان خلال اجتماع لرؤساء الكيانات الفيدرالية التابعة لمنطقة شمال القوقاز ورؤساء الوزارات المحلية وممثلين عن هيئات الأمن والدوائر الدينية، عقد اليوم الخميس في مدينة نازران، عاصمة جمهورية إنغوشيا وترأسه ألكسندر موتوفنيكوف، مفوض الرئيس الروسي في دائرة شمال القوقاز الفيدرالية.
وأثناء الاجتماع، عبر سيرغي باتشورين، رئيس المديرية العامة لوزارة الداخلية الروسية في دائرة شمال القوقاز الفيدرالية، عن قلقه إزاء "نشاط 153 إماما حصلوا على التعليم الديني في سوريا ومصر وإيران والسعودية وغيرها من الدول الأجنبية"، مضيفا: "من الضروري أن تكون لدينا المعلومات حول ما يتحدثون عنه في المساجد وما الذي يدعون إليه وما إذا كانوا يلتزمون بالإسلام المعتدل".
وأشار باتشورين إلى تزايد عدد معتنقي الإسلام الجدد في جمهوريات شمال القوقاز في الآونة الأخيرة، حيث تجاوز عددهم 1058 شخصا خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأضاف: "هذا العدد يمثل جزءا كبيرا من المواطنين ويجب أن نولي اهتماما لهم، نظرا إلى أن المعتنقين الجدد للإسلام يصبحون في كثير من الحالات الداعمين الأكثر حماسا وتعصبا للإيديولوجيات المتطرفة والإرهابية".
وكما أعرب باتشورين عن قلقه من استمرار توجه سكان المنطقة إلى سوريا، مشددا على أهمية دور رجال الدين، المسلمين والمسيحيين على حد سواء، في هذا السياق.
من جانبه، قال مفوض الرئيس الروسي في دائرة شمال القوقاز الفيدرالية، ألكسندر موتوفنيكوف: "ليس سيئا أن الناس يعتنقون دينا آخر، لكن من المهم بالنسبة لنا معرفة دوافعهم ونواياهم".
تجدر الإشارة إلى أن دائرة شمال القوقاز الفيدرالية الروسية تضم 6 كيانات، وهي: جمهورية داغستان، جمهورية الشيشان، جمهورية إنغوشيا، جمهورية قبردين بلقار ، جمهورية قره تشاي شركسيا، جمهورية أوسيتيا الشمالية (ألانيا)، وإقليم ستافروبول.
المصدر: إنترفاكس