ووصف الرئيس الروسي زاخارتشينكو بـ"زعيم شعبي حقيقي، شجاع وحازم، ورجل وطني مناصر لدونباس" (منطقة النزاع في جنوب شرق أوكرانيا التي تقع فيها جمهورية دونيتسك).
وقال بوتين إن زاخارتشينكو قد "وقف في وقت صعب دفاعا عن موطنه آخذا مسؤولية هائلة على عاتقه وقيادة شعبه".
واستنكر بوتين مقتل زاخارتشينكو، معتبرا أنه "دليل آخر على أن من اختاروا طريق الإرهاب والعنف والترهيب لا يرغبون في إيجاد حل سياسي سلمي للصراع ولا يريدون إقامة حوار حقيقي مع سكان الجنوب الشرقي، وإنما يعتمدون على زعزعة الاستقرار بغية تركيع شعب دونباس".
وأكد بوتين: "لن ينجحوا في ذلك"، مشددا على ضرورة معاقبة منظمي اغتيال زاخارتشينكو ومنفذي الجريمة.
وعبر بوتين عن تعازيه لذوي زاخارتشينكو وأقربائه وجميع سكان دونباس.
وأضاف في ختام البرقية مخاطبا سكان دونباس: "إن روسيا ستقف دائما إلى جانبكم".
وقد تعرض زاخارتشينكو مساء اليوم لإصابة قاتلة في الرأس جراء تفجير استهدفه في مقهى وسط مدينة دونيتسك.
وقالت سلطات الجمهورية إن اغتيال زاخارتشينكو "عملية إرهابية".
المصدر: الكرملين