وقال مدفيديف في اجتماع مع موظفي محمية كرونوتسكي الحكومية اليوم، ردا على سؤال حول العقوبات الأخرى التي يمكن لأمريكا اتخاذها ضد روسيا وكيف يمكن أن تؤثر على اقتصاد البلاد؟: "لا أود أن أعلق على العقوبات المستقبلية، لكن يمكنني أن أقول شيئا واحدا: إذا حدث شيء مثل حظر أنشطة البنوك أو منع تحويل النقود أو غير ذلك، فهذا يمكن اعتباره بشكل مباشر تماماً، كإعلان حرب اقتصادية. وسيكون من الضروري الرد على هذه الحرب، بالطرق الاقتصادية، وبالطرق السياسية، وإذا لزم الأمر من خلال وسائل أخرى. ويجب أن يفهم أصدقاؤنا الأمريكيون هذا".
وأعلنت الإدارة الأمريكية الأربعاء الماضي فرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد روسيا بحجة استخدامها المزعوم لأسلحة كيميائية في تسميم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري البريطانية في مارس الماضي.
وحسب تقارير قناة "NBC"، فإن الحزمة الأولى من العقوبات الجديدة تفترض حظر توريد منتجات أمريكية ذات استخدام مزدوج إلى روسيا.
وتتضمن الحزمة الثانية، تخفيضا في مستوى العلاقات الدبلوماسية، وفرض حظر على الرحلات الجوية التي تقوم بها شركة الطيران الروسية "أيروفلوت"، والوقف شبه الكامل للصادرات الأمريكية إلى روسيا.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن روسيا تستطيع تجنب الموجة الثانية من العقوبات، في حال ضمانها عدم استخدام الأسلحة الكيميائية، في المستقبل، دون أن توضح كيفية ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، تم في الأسبوع الماضي تقديم مشروع قانون إلى الكونغرس الأمريكي بمجموعة كاملة من الإجراءات المناهضة لروسيا، بما في ذلك فرض عقوبات على الدين الحكومي لروسيا والمصارف المملوكة للدولة.
المصدر: وكالات