وأكد غايدوك، أن نشر الألغام البحرية سيوفر الهدوء والأمان لأوكرانيا ويمنع إنزال مشاة البحرية الروسية على شواطئها، ودعا لتنظيم وتنفيذ مناورات بحرية واسعة بالقرب من سواحل آزوف.
وأثار هذا الاقتراح ردود فعل مختلفة في روسيا، فعلى سبيل المثال، دعا رئيس المجلس الاجتماعي في القرم، غريغوري إيوفيه العسكريين الأوكرانيين لشرب مياه بحر أزوف لتوفير قيمة المتفجرات والألغام.
وقال: "هذه الأفكار، تظهر فقط في العقل المريض. اقترح عليهم كذلك، وبهدف توفير المال القليل أصلا في أوكرانيا، نصب مضخات ومحاولة شفط مياه البحر المذكور حتى يختفي نهائيا".
كما انتقد عضو مجلس الدوما ديمتري بيليك التصريح الأوكراني، واعتبره "كلمات مبتدئين وهواة" لا يمكن أن تصدر عن ضابط محترف، مؤكدا أن روسيا في مثل هذه الحال، سترد بالشكل المناسب.
وأعلن الرئيس السابق للأركان العامة في الجيش الأوكراني أناتولي لوباتا مؤخرا، أنه يجب على بلاده حفر خندق ضخم حول الحدود مع شبه جزيرة القرم لتحويلها إلى جزيرة وذكر أن عرض القناة الجديدة، يجب أن يصل إلى مئة متر وبعمق يسمح بمرور كافة أنواع السفن.
المصدر: وكالات