وأضاف لافروف في حديث له عقب انتهاء جلسة مجلس وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي اليوم: "روسيا تدعو منذ فترة طويلة لمثل هذا الحوار، لأن طالبان - جزء من المجتمع الأفغاني. طبعا بعد أن تضع جانبا استخدام الوسائل العسكرية عند الدفاع عن مصالحها. ويجب على طالبان أن تكون شريكا مباشرا في العملية السياسية. وحتى الآن لا يوجد أي تأكيد من جانب طالبان على استعدادها للدخول في مثل هذا الحوار، لكننا سنواصل العمل".
وأشار لافروف إلى أن وزراء خارجية دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، قلقون من تدهور الوضع في شمال أفغانستان حيث ينشط تنظيم "داعش".
وقال لافروف: "تحدث كل الوزراء، عن ضرورة ضبط الوضع في أفغانستان وجعله مستقرا. وأعربوا عن قلقهم من تسلل عناصر داعش إلى أراضي هذه الدولة بما في ذلك من سوريا والعراق. وما يثير القلق هو مباشرة الإرهابيين بوضع قدم لهم في المحافظات الشمالية من أفغانستان".
المصدر: تاس
إدوارد سافين