وقال كليموف، اليوم الأحد، تعليقا على الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية: "لا أعتقد أننا سنضطر إلى نشر قوات إضافية في سوريا، فهناك فرق بين إجراء عمليات دعائية والعمل الحقيقي على الأرض الذي لا يجيده الأمريكيون".
ورجح كليموف أن الدول الغربية ستقتصر على فبركة الاستفزازات، واصفا المسؤولين الغربيين بـ"ذوي الصوت الصاخب لكنهم جبناء"، وأضاف: "في حال وصلت الأمور إلى عمل جدي سينتهي كل شيء بإطلاق استفزازات تافهة وضجة دعائية في الإعلام، لأنهم ليسوا انتحاريين".
واعتبر المسؤول الروسي أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن هجوم دوما الذي اتهم فيه الحكومة السورية بتنفيذه وروسيا وإيران بدعم الرئيس السوري بشار الأسد، يمثل، عملا استفزازيا يأتي ضمن الحملة المستمرة ضد روسيا، بخاصة عقب فشل الاستفزاز الأمريكي البريطاني بشأن قضية الجاسوس سيرغي سكريبال.
وأكد كليموف أن "خبراءنا مستعدون لفحص المنطقة المذكورة في دوما"، مشيرا إلى أن موقف واشنطن تجلى تماما بعد أن وصفت روسيا وإيران وكوريا الشمالية بالـ"خصوم" لها في القانون (وثيقة استراتيجية الأمن القومي).
المصدر: نوفوستي
إينا أسالخانوفا