ووقع التفجير في الـ 3 من أبريل 2017 بين محطتي مترو الأنفاق "سينايا بلوشاد" (الساحة الزرقاء)، و "تيخنولوغيتشيسكي إينستيتوت- 2" ( المعهد التكنولوجي -2)، كما حصل تفجير آخر في محطة " بلوشاد فوستانيا" ( ساحة الانتفاضة) وتمكنت القوى الأمنية من إبطال مفعول عبوة ناسفة ثالثة وضعت في مكان آخر من المترو.
وصرح ألكسندر رجانينكوف المسؤول في الحكومة المحلية لوكالة "نوفوستي" خلال مشاركته في قداس جرى في إحدى كنائس المدينة: "مثل هذه المصائب توحدنا وتجعلنا قريبين من بعضنا البعض".
وأوضح شخص آخر ممن شاركوا في القداس، يدعى سيرغي كوبيشكين، أن الإرهاب لا يفرق بين دين وآخر أو يستهدف قومية دون أخرى، فقد قتل في تفجيرات العام الماضي مسلمون ومسيحيون وآخرون لا دين لهم.
وبعد انتهاء القداس توجه بعض المشاركين فيه إلى محطة مترو ( المعهد التكنولوجي -2) من أجل وضع باقات الورود، فيما تجمع أقارب الضحايا داخل الكنيسة وفضلوا البقاء لفترة طويلة هناك قبل أن يغادروها إلى وقع الهجوم لوضع باقات الورود.
المصدر: "نوفوستي"
علي الخطايبة