وقال بوتين في التهنئة، إن تعاون الدولتين سيضمن التعزيز اللاحق للعلاقات الاتحادية وسيجلب الفائدة والمنفعة للطرفين.
وأشار فلاديمير بوتين، إلى ترسخ آليات التنسيق القائمة بين الدولتين، في مجال السياسة الخارجية والشؤون الدفاعية وإلى التطور الديناميكي للعلاقات الاقتصادية – التجارية والعلمية- التقنية.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته بان التعاون بين الجانبين سيضمن التعزيز اللاحق لعلاقات التحالف الروسية – البيلاروسية.
وجاء في رسالة لوكاشينكو الذي يشغل منصب رئيس مجلس الاتحاد الأعلى للدولة الاتحادية: "حققنا خلال سنوات البناء المشترك نتائج كبيرة وملموسة وتم بفعالية تنفيذ المهمات الرئيسية في التعاون الثنائي. دولة اتحادنا اليوم، مثال ساطع في التكامل الناجح على امتداد الفضاء الأوراسي".
وأعرب لوكاشينكو، عن ثقته بأن "الدولتين ستتمكنان بفضل الاستراتيجية المتماسكة، من تنفيذ المشاريع المشتركة، وستواصلان العمل المثمر في سبيل ازدهار البلدين".
تجدر الإشارة إلى أنه يربط جمهوريتي روسيا الاتحادية وبيلاروس اتحاد يعود لديسمبر 1999، حيث دخلت اتفاقية الاتحاد حيز التنفيذ في الـ26 من يناير 2000 بعد إقرارها في برلماني البلدين وتوقيع الرئيسين بوتين ولوكاشينكو عليها.
ويتبنى اتحاد روسيا وبيلاروس سياسات خارجية وأمنية ودفاعية، وله ميزانية مشتركة، وسياسة مالية ائتمانية وضريبية موحدة، وتعرفة جمركية موحدة، ومنظومتا طاقة واتصالات ومواصلات موحدة.
وتحتفظ بيلاروس وروسيا ضمن الاتحاد بسيادتها ووحدة أراضيها وأجهزة دولتها ودستورها وعلمها وشعارها.
المصدر: إنترفاكس
إدوارد سافين