وقال عمروف، إنه إذا تم تكليف قديروف بمهمة العثور على فولنوف الذي نشر شائعات كاذبة حول عدد ضحايا الحريق في كيميروفو الروسية، فإنه سينجح في تنفيذ هذه المهمة على أكمل وجه.
وأعرب عمروف عن ثقته بوجود الإمكانيات الكافية لدى الهيئات الأمنية الروسية لكي تعثر على فولنوف وتقديمه للعدالة ليتحمل المسؤولية عن انتهاكاته اللاأخلاقية.
وقال: "قديروف ولدى الضرورة، سينفذ المهمة بدقة وسينال أعداء روسيا عقابهم".
وفي وقت سابق كتب رمضان قديروف في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فكونتاكتي"، أن مأساة كيميروفو أدت لتعاضد شعب روسيا "وعلى هذه الخلفية، تبدو محاولات نشر الكذب حول عدد الضحايا مسيئة ولا إنسانية، مما يحتم معاقبة أصحابها بصرامة".
وقبل ذلك أعلنت مجموعة من سكان مدينة كيميروفو عن تخصيص مكافأة مالية قدرها 12 مليون روبل (حوالي 200 ألف دولار) لمن يقبض على يفغيني فولنوف.
ومن جانبها قضت محكمة منطقة باسماني في موسكو غيابيا، بتوقيف الأوكراني نيكيتا كوفيكوف، وهو الملقب نفسه بيفغيني فولنوف، بعد اتهامه "بنشر معلومات كاذبة حول عدد ضحايا الحريق في كيميروفو لتضليل أقارب القتلى والمصابين وزعزعة استقرار المنطقة".
والعقوبة على هذا الجرم حسب القانون الروسي، غرامة مالية تتراوح بين 300 و500 ألف روبل، أو السجن لمدة تتراوح بين 2 و5 سنوات مع النفاذ.
المصدر: وكالات
ادوارد سافين