ويتأمل في مثل هذا التطور للأحداث، المعارض أليكسي نافالني الذي لم يتمكن من المشاركة في الانتخابات نظرا لثبوت صفة "محكوم عليه"، التي تحظر على حاملها الترشح لانتخابات الرئاسة الروسية، وذلك في إطار جرائم اختلاس وفساد خلال أحد مناصبه السابقة.
وتعهد ميخائيل خودوركوفسكي مؤسس حركة "روسيا المنفتحة" المحكوم هو الآخر بقضايا اختلاس وتبديد مال شركة "روس نفط" الحكومية الروسية، والمقيم في لندن بعد شموله بعفو عام أصدره الرئيس بوتين، تعهد بتقديم الدعم القانوني لكل من سيتعرض للتوقيف والاعتقال خلال الاحتجاجات وأعمال الشغب المنتظرة.
تجدر الإشارة إلى أن نافالني كان مع السياسي الراحل بوريس نيمتسوف وكذلك مع زعيم "الجبهة اليسارية" سيرغي أودالتسوف، قد أشرف على المظاهرات والاحتجاجات التي جرت في مايو 2012 في موسكو ومدن روسية أخرى.
وقال خودوركوفسكي، إن منظمته ستنضم إلى الاحتجاجات وإن "عملنا يكمن في حماية حقوق الموقوفين والمعتقلين، وسنحدد موقفنا النهائي في هذا الموضوع في مؤتمرنا المقرر يومي 25 و26 مارس في فيلنيوس".
ولم تحدد أطراف المعارضة الروسية الأخرى بعد موقفها النهائي من المشاركة في الفعاليات المذكورة ولم يستبعد الرئيس المناوب لحزب "التغيير" ديمتري غودكوف، أن يشارك حزبه الذي شكله مع كسينيا سوبتشاك في مثل هذه الاحتجاجات، ولكنه أكد أن تنظيم فعالية يشارك فيها زهاء 5 أشخاص، يعد عملا لا قيمة ولا معنى له.
المصدر: برافدا رو
ادوارد سافين