وجاء ذلك في فترة سقوط جدار برلين الذي كان يفصل بين شطريها، وهو ما أصبح رمزا تاريخيا لبدء توحيد ألمانيا الشرقية والغربية.
وذكر الرئيس الروسي في فيلم وثائقي نشر الخميس في مواقع التواصل الاجتماعي، أن المحتجين اقتحموا مبنى الاستخبارات الألمانية "شتازي" ثم أرادوا اقتحام مبنى الاستخبارات السوفيتية للحصول على الأرشيف، وأخذ بوتين على عاتقه مهمة المفاوضات مع الحشد الغاضب.
وقال بوتين: "خرجت إلى الناس وسألتهم ماذا يريدون، قالوا إنهم يريدون تفتيش المبنى، فأجبت أن المبنى ملكية للجيش السوفيتي ولا يجوز تفتيشه وفق الاتفاقية بين الحكومتين، وسألوني: لماذا تتكلم الألمانية بطلاقة؟ قلت لهم إنني مترجم. وبعد ذلك سألوني ولماذا عندكم سيارات ذات أرقام ألمانية؟ قلت: ذلك وفق الاتفاقية. هذا كان حوارا بسيطا ليست مشاجرة. حاولت الشرح من نحن ولماذا لا يجوز تفتيش المبنى.. وأهم شيء أن الأمر لم يصل إلى حد التنازع ولم تحدث آنذاك أي مواجهات ولم تقع أي إصابات.
المصدر: وكالات
لينا غيمون