وقال شويغو تعليقا على ما جاء في رسالة الرئيس بوتين إلى الجمعية الاتحادية، إن "كل ذلك سيسمح بضمان أمننا وحماية سيادة بلادنا خلال عقود من السنين مستقبلا. ولكن الأهم أنه سيسمح بتجنب انجرار بلادنا إلى سباق التسلح الجديد الذي تريد دول الناتو فرضه علينا".
وأشار شويغو إلى أن ما تنشره الولايات المتحدة من عناصر منظومتها للدفاع الصاروخي في بولندا ورومانيا وألاسكا، وتخطط لنشره في كوريا الجنوبية واليابان، أصبح بمثابة "مظلة ذات ثغرات"، إذ أن الأسلحة الحديثة الروسية قادرة على اختراق أي أنظمة للدفاع الصاروخي، سواء الموجودة أو الواعدة منها.
وأعرب شويغو عن الامتنان للرئيس بوتين على تقييمه العالي لعمل وزارة الدفاع والضباط، مشيدا أيضا بالصناعات العسكرية الروسية والعلماء، الذين حققوا نتائج أتاحت لروسيا ابتكار سلاح لا مثيل له في دول أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس بوتين تحدث في رسالته السنوية إلى الجمعية الاتحادية عن امتلاك روسيا سلاحا فرط صوتي، مثل أنظمة "أفانغارد" و"كينجال" ("الخنجر") بالإضافة إلى غواصات نووية مسيرة وأسلحة ليزر وصواريخ مجنحة مزودة بكتلة طاقة نووية. كما أشار إلى بدء المرحلة الفعالة من تجارب صاروخ "سارمات" الباليستي الجديد العابر للقارات.
المصدر: وكالات
أنطون زوييف