وفيما يلي 20 من أهم محاور الرسالة:
- رفاهية المواطنين هي الأولوية والعامل الرئيسي لتطور البلاد
روسيا تمكنت من إحداث تغيير جذري فيما يخص الوضع الديموغرافي، ومتوسط العمر في روسيا يجب أن يصل إلى أكثر من 80 عاما مع نهاية العشرينيات من القرن الـ 21.
- على روسيا أن تثبت مكانها ضمن الاقتصادات الكبرى الخمسة عالميا وتحقق زيادة الناتج الداخلي الإجمالي لكل فرد 1.5 مرة في منتصف العقد المقبل.
يجب مضاعفة النفقات على الرعاية الصحية في الفترة 2019 – 2024، لتصل إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
- يجب الارتقاء إلى مستوى جديد نوعيا في مجال الأبحاث العلمية وجعل البنية التحتية للأبحاث من بين الأقوى والأكثر فاعلية في العالم.
يجب تحقيق نمو إنتاجية العمل بوتائر لا تقل عن 5 بالمئة في السنة لتصل روسيا إلى مستوى الاقتصادات الرائدة في العالم.
- روسيا تخطط لجذب نحو 1.5 تريليون روبل (26.8 مليار دولار) من الاستثمارات الخاصة لتحديث قطاع الطاقة الكهربائية خلال السنوات الست المقبلة.
يجب مضاعفة حجم الصادرات الروسية من غير الخامات خلال السنوات الست لتصل قيمته إلى 250 مليار دولار.
- روسيا تقوم بتطوير أنظمة أسلحة استراتيجية ردا على انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من معاهدة الدفاع الصاروخي المضاد ونشرها عناصر منظومة الدرع الصاروخية على الأراضي الأمريكية وفي أوروبا وفي المياه بالقرب من السواحل الروسي، بالإضافة إلى خططها لنشر صواريخ في اليابان وكوريا الجنوبية.
الولايات المتحدة رفضت كافة المقترحات الروسية لتسوية قضية منظومة الدرع الصاروخية.
- روسيا بدأت باختبار جيل جديد من الصواريخ، وخاصة صواريخ "سارمات" الثقيلة العابرة للقارات.
روسيا قامت بتصميم كتلة طاقة نووية فائقة القوة لتزويد صواريخ مجنحة بها، ما سيجعل الصواريخ قادرة على تجاوز كل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، سواء الموجودة أو الواعدة. كما بدأت روسيا بتصميم أسلحة استراتيجية لا تتبع مسارا بالستيا، ما يجعلها قادرة على اختراق جميع أنظمة الدفاع الصاروخي.
- روسيا تمتلك سلاحا فرط صوتي، ما يمنحها تفوقا جديا.
مصممو الأسلحة الحديثة الذين يعكفون على تعزيز أمن روسيا أبطال عصرنا.
- لدى روسيا جيش حديث يعتمد على التكنولوجيات العالية، والعملية في سوريا أظهرت المستوى العالي المتطور لجيشنا.
روسيا لا تهدد أحدا ولا تخطط لاستخدام قدراتها العسكرية المتنامية للاعتداء على أحد.
- كل المحاولات لردع روسيا وتطويرها، بما في ذلك في المجال العسكري، وفرض عقوبات وقيود عليها فشلت.
روسيا تطور ترسانتها النووية من أجل حث الشركاء الغربيين على التفاوض والإصغاء إلى التحذيرات الروسية بشأن عدم جواز الإخلال بميزان القوى الاستراتيجي في العالم.
- روسيا سترد فورا على استخدام السلاح النووي ضدها أو ضد حلفائها.
وقال بوتين: "أعتقد بأنه من واجبي أن أؤكد أن أي استخدام للسلاح النووي ضد روسيا أو حلفائها، سواء أكان بقوة صغيرة أو متوسطة أو أخرى، سنعتبره هجوما نوويا على بلادنا. والرد سيكون فوريا مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب".
خلال السنوات الـ 30 الأخيرة حققنا تغييرات، تحتاج دول أخرى إلى قرون لتحقيق مثلها.
المصدر: وكالات
أنطون زوييف