تصريح بوتين هذا جاء أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع مستشار النمسا سيباستيان كورتس، حيث قال: "آفاق التسوية (في سوريا) مرهونة بالأطراف المتحاربة وبالرغبة الداخلية لتحقيق التسوية والحفاظ على وحدة الأراضي وسيادة البلاد، كل شيء يتوقف على ذلك".
وأضاف أن موسكو ستسعى إلى إطلاق العملية الدستورية الخاصة بإعداد القانون الرئيسي للبلاد.
وتابع بوتين أن عددا من القوى المتطرفة المترتبة على تنظيمات إرهابية مدرجة على القائمة الأممية للإرهاب لا تزال موجودة في الغوطة الشرقية وتستهدف أحياء سكنية في دمشق، بما في ذلك السفارة والممثلية التجارية الروسيتين، وأردف قائلا: "هل نصبر على ذلك إلى ما لا نهاية؟ طبعا لا".
وأشار إلى أن القرار الأممي الأخير يقضي بمواصلة محاربة تلك الجماعات.
المصدر: وكالات
ألكسندر توميلين