وجاء في لائحة الاتهامات: "مؤسسة البحث الإلكتروني من بين المؤسسات التي صدرت بحقها التهم، وهي مؤسسة روسية هدفها التدخل في الانتخابات"، كما ضمت اللائحة أسماء عدد من موظفي المؤسسة.
وبحسب بيان صدر عن مكتب المستشار الخاص الأمريكي روبرت مولر، فإن الكيانات الروسية بدأت التدخل في العمليات السياسية الأمريكية بما في ذلك انتخابات الرئاسة لعام 2016، في وقت مبكر من عام 2014.
وأشارت لائحة الاتهام، إلى أن عددا من المدعى عليهم، قدموا أنفسهم على أنهم مواطنون أمريكيون، تواصلوا مع أفراد غير مرتبطين بحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وورد في لائحة الاتهام أيضا، "منذ عام 2014 تقريبا، تواطأ المتهمون مع بعضهم البعض من أجل إلحاق الضرر بالولايات المتحدة من خلال إضعاف وعرقلة وتدمير المهام المشروعة للحكومة من خلال الخداع والاحتيال من أجل التدخل في العملية السياسية والانتخابية في الولايات المتحدة، بما في ذلك ، في الانتخابات الرئاسية عام 2016".
وذكرت الوثيقة "أن هؤلاء الأشخاص أرادوا نشر معلومات (مضللة) حول المرشحين للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون وماركو روبيو وتيدى كروز، بالإضافة إلى دعم مرشحي الحزب الديمقراطي بيرني ساندرز والجمهوري دونالد ترامب".
ونفت روسيا مرارا الاتهامات بتدخلها في العملية الانتخابية، وأكد الكرملين في وقت سابق أن الاتهامات عارية عن الصحة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف التحقيقات التي تجري في الولايات المتحدة بشأن التدخل المزعوم لروسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بأنها "عار على أمريكا"، وذلك وفق تغريدة نشرها ترامب على "تويتر".
المصدر: وكالات