وذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو أخذت علما بالبيان الأمريكي حول تحقيقه للمستويات العددية المتفق عليها من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.
وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها في الإنترنت: "تجدر الإشارة إلى أن مستوى التقليص المعلن عنه، تحقق ليس فقط بالخفض الحقيقي للأسلحة بل وعن طريق إعادة تجهيز بعض منصات إطلاق الصواريخ الباليستية في غواصات "ترايدنت-2" والقاذفات الثقيلة" B-52H". وتم تنفيذ ذلك بشكل يجعل الجانب الروسي غير قادر على تأكيد أن هذه الأسلحة لم تعد تصلح للاستخدام في الغواصات والقاذفات الثقيلة كما ورد في البند 3 من الفصل 1 في البروتوكول الثالث الملحق بالمعاهدة".
وأشارت الخارجية كذلك، إلى أن موسكو تحث واشنطن على مواصلة البحث البناء عن حلول مقبولة لكل المشاكل المتعلقة بإعادة تجهيز وتنسيق الأسلحة الهجومية الاستراتيجية وكذلك غيرها من المسائل التي قد تظهر بين الطرفين في سياق تنفيذ مواد وبنود المعاهدة.
المصدر: انترفاكس
ادوارد سافين