وقالت إن " بيان وزارة الدفاع الروسية حول تسليم الإرهابيين لتكنولوجيات لتنفيذ هجمات 6 يناير بدرونات ضاربة قتالية على منشآت عسكرية روسية في سوريا، لم يشر إلى ضلوع دولة محددة أو استخدام تكنولوجيات محددة في ذلك.
ولكن يجب القول إن عملية برمجة وحدات التحكم، بدرونات من نوع الطائرات وتنظيم عملية رميها للذخيرة، بواسطة نظام GPS، يتطلب وجود معارف هندسية كبيرة ولائقة بدولة من الدول المتطورة. ولا يستطيع إلا القلة الحصول على الإحداثيات الدقيقة على أساس بيانات الاستطلاع الفضائي. ونود من جديد التأكيد على أن كل هذه الإمكانيات والقدرات لم تكن موجودة لدى الإرهابيين حتى وقت قريب.
ولذلك تبدو مبادرة ممثل البنتاغون لطرح تصريحه والقول إن كل هذه التقنيات سهلة المنال في السوق المفتوحة، مثيرة ليس فقط لقلقنا بل وتطرح الاستفسار المشروع: عن أية تكنولوجيات يتحدثون؟ وأين تقع السوق المفتوحة المذكورة؟ وأية أجهزة استخبارات تمارس بيع وتجارة معطيات الاستطلاع الفضائي؟.
كل ذلك يدفعنا للنظر بشكل جديد على المصادفة الغريبة وهي – لماذا حلقت فوق المياه الفاصلة بين حميميم وطرطوس طائرة الإستطلاع الأمريكية "بوسيدون" على ارتفاع 7 آلاف متر ولمدة تزيد على 4 ساعات بالتزامن مع هجوم الدرونات الإرهابية على القاعدتين الروسيتين".
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
ادوارد سافين