وفي رده على سؤال عما إذا كانت القيادة الروسية تخطط لتغييرات هيكلية في قطاع الفضاء على خلفية الحادثين الأخيرين، قال بيسكوف: "إن الوضع يتم تحليله، وهو يتطلب ذلك".
وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني، انطلق الصاروخ "سويوز 2.1 بي" من مطار "فوستوتشني" الفضائي، حاملا على متنه وحدة التعجيل "فريغات" و19 قمرا اصطناعيا. ولاحقا أفادت وكالة وكالة الفضاء الروسية بإخفاق الاتصال بالقمر الأول، لعدم وجوده في المدار المخطط له، ثم أكدت سقوط وحدة التعجيل بالأقمار الـ19 في المحيط.
وتوصلت لجنة تحقيق عينتها وكالة الفضاء الروسية إلى استنتاج أن الحادث وقع بسبب عيوب خوارزمية البرامج الخاصة بالتحكم في وحدة التعجيل "فريغات" والأخطاء في تحديد الاتجاه المقرر لإطلاق الصاروخ.
أما الحادث الثاني فهو انقطاع الاتصال بالقمر الاصطناعي الأنغولي الأول "أنغوسات-1" الذي تم إطلاقه من مطار "بايكونور" في كازاخستان" على متن صاروخ "زينيت"، مساء يوم 26 ديسمبر/كانون الأول. ولا تزال الأجهزة الأرضية عاجزة عن الاتصال معه حتى الآن، فيما يقول خبراء أن السبب المحتمل للعطل هو حدوث دارة قصر في أداء التغذية الكهربائية.
المصدر: إنترفاكس
قدري يوسف