وقال الجنرال الروسي في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية نشرتها اليوم الخميس: "لتوسيع منطقة مراقبة المجال الجوي في الجزء الشرقي من سوريا، ولمنع طائرات العدو من مهاجمة مطار حميميم ومركز الخدمات اللوجستية في ميناء"طرطوس" تم في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2016 وضع منظومة الدفاع الجوي من طراز"S-300V4" في المناوبة الفعلية، وخلال قيام هذه المنظومة بمهام الخفر القتالي، كشفت مرارا ووضعت تحت التتبع التلقائي ومرمى نيرانها طائرات استطلاع استراتيجية وقاذفات ومقاتلات تابعة لسلاح الجو الأمريكي ".
ووفقا للجنرال ليونوف، فإن طواقم الطائرات الأمريكية أبدوا ردود فعل "عصبية جدا" تجاه المراقبة والمرافقة الثابتة لهم، من قبل وسائل الدفاع الجوي الروسية على مسافة تبلغ 200-300 كيلومترا.
وأضاف قائلا: "إن أفراد ومعدات هذه البطارية الصاروخية قاموا بمهامهم على أكمل وجه، وفي يونيو الماضي أعيدوا إلى نقطة انتشارهم الدائم".
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق إن منظومات الدفاع الجوي الصاروخية من طراز "S-300" و"S-400" بالتعاون مع القاذفات والمقاتلات الروسية حققت تفوقا كاملا في سماء سوريا. كما أشار إلى أنه "لم يسمح بأي انتهاك لمناطق سلامة القاعدتين الروسيتين في طرطوس وحميميم".
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس