وأفادت وكالة "نوفوستي" الروسية اليوم الأربعاء، بأن المحكمة الإدارية العسكرية في منطقة شمال القوقاز أصدرت حكما بالسجن لمدة 15 عاما و13 عاما على التوالي بتهمة الإرهاب على رمضان بلالوف ومحمد مزدايف، علاوة على إجبار أولهما بدفع تعويضات مالية بمبلغ 300 ألف روبل إلى أسر المتضررين جراء العملية الإرهابية.
وقررت المحكمة رفع تهم حيازة المخدرات واللصوصية عن المتهمين، نظرا لانقضاء مدة التقادم المحددة لإقامة دعوى جنائية.
من جانبهم، يطالب محامو المدانين بتبرئتهما، ويعتزمون التقدم بطعن إلى محكمة استئناف.
تجدر الإشارة إلى أن المدانين اعتقلا في مقاطعة فولغوغراد في ديسمبر/كانون الأول 2014 وفي جمهورية الشيشان الروسية في يونيو/حزيران 2015 على التوالي، وكشفت التحقيقات أنهما التحقا بجماعة شامل باسايف بتطوع، وشاركا في عملية احتجاز أكثر من 1.5 ألف رهينة داخل مستشفى في مدينة بوديونوفسك في يونيو/حزيران عام 1995، مما أسفر عن مقتل 129 شخصا وإصابة 317 آخرين.
وفي أعقاب المفاوضات بين السلطات الروسية والإرهابيين تم الإفراج عن معظم الرهائن مقابل السماح للمتطرفين بالخروج إلى جمهورية الشيشان.
وذكرت لجنة التحقيقات الفدرالية اليوم أن القضية تظل مفتوحة، وأن هناك شخصين آخرين يشتبه بهما في التورط بالعملية.
المصدر: نوفوستي
نادر عبد الرؤوف