وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن طائرتين من هذا النوع تابعتين للقوات الجوية الفضائية الروسية، حلقتا ساعات طويلة فوق المياه الدولية في تلك المنطقة.
ونوهت الوزارة بأن الطائرتين انطلقتا من مطار بياك في إندونيسيا، واستمر التحليق لأكثر من 8 ساعات متواصلة، وشددت على أن كل تحليقات الطائرات الحربية الروسية تجري وفقا للقواعد الدولية الخاصة باستخدام المجال الجوي الدولي من دون أي انتهاك لحدود أية دولة.
وأشارت الوزارة إلى أن أطقم طائرات الطيران البعيد المدى الروسي، تنفذ بشكل دوري تحليقات فوق القطب الشمالي ومياه المحيطين الأطلسي والهادئ والبحرين الأسود وقزوين.
جدير بالذكر أن حاملات الصواريخ الاستراتيجية من طراز Tu-95MS مخصصة لقصف الأهداف الفائقة الأهمية الواقعة في مناطق بعيدة جغرافيا، وفي عمق مسرح العمليات القتالية القاري، ويمكن للطائرات المذكورة حمل صواريخ نووية، ويتألف الطاقم من 7 أشخاص والحمولة القصوى للطائرة 20 طنا.
والطائرة مزودة بأسلحة دفاعية – مدفع ثنائي السبطانة وكذلك هجومية: صواريخ مجنحة وألغام بحرية.
وفي نوفمبر الماضي أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف، أن روسيا زادت من وتيرة تحليقات الطيران الاستراتيجي لتصل إلى المستوى الذي كان سائدا خلال الاتحاد السوفيتي.
المصدر: انترفاكس
ادوارد سافين