وذكر الخبير الذي يعمل بمركز "Center for Naval Analyses, CNA" وجامعة هارفارد أن روسيا قوية بما فيه الكفاية للدخول في حرب ضد خصم عادي وهي قادرة على هزم أي دولة لها حدود برية معها باستثناء الصين.
وقال غورينبورغ:"في بعض المجالات الحربية مثل الدفاع الجوي والصواريخ المضادة للسفن والحرب الالكترونية ستواصل روسيا المحافظة على الإمكانات المتوفرة لديها والتي تفوق الإمكانيات الموجودة لدى الدول الأخرى".
ويرى الخبير أن التصاميم العسكرية الروسية في مجال الطائرات من دون طيار وفي مجال الرؤوس القتالية عالية الدقة لا تزال تتخلف عن نظيراتها الغربية، لكن النزعة السائدة واضحة باتجاه تقليص هذه الفجوة.
وأشار المحلل إلى أن إحدى الصعوبات الرئيسية التي يواجهها الجيش الروسي هي عدم كفاية تمويل المشاريع المعلن عنها.
ويشير غورينبورغ إلى أن الأولوية في برنامج الدولة للفترة 2018-2027 أعطيت للقوات البرية وتحديث الترسانة النووية على حساب دعم القوات البحرية.
المصدر: لينتا رو
ادوارد سافين