وفي تعليق على هذا الحدث، قال الكاهن ألكسندر فولكوف الناطق باسم بطريركية موسكو وسائر روسيا: "لقد جرت العادة على أن يلتقي الرئيس بوتين رجال الدين المسيحي في الكرملين، إلا أن حضوره مجمع الأساقفة في كنيسة المسيح المخلص، سيكون سابقة هي الأولى من نوعها، لما في ذلك من أهمية ومعان رمزية".
فلاديمير ليغويدا، رئيس قسم السنودس لشؤون الإعلام والعلاقات العامة لدى بطريركية موسكو، أضاف في هذا الصدد، أن حضور بوتين مجمع أساقفة الكنيسة الروسية، خير دليل على أهمية دور الكنيسة في المجتمع المعاصر، ويحمل معنى تاريخيا عشية الذكرى المئوية الأولى لانبعاث البطريركية في أراضي روسيا، وللأحداث المأساوية التي عاشتها روسيا إبان ثورة أكتوبر لعام 1917.
وتابع: "اعتاد مجلس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على تلقي التحية والترحيب باجتماعاته من الرئيس بوتين، وغيره من رؤساء وقادة بلدان حزام بطريركية موسكو، وهذا ما يؤكد أهمية الدور الذي تحظى به الكنيسة في المجتمع المعاصر".
تجدر الإشارة إلى أن اجتماعات مجمع أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، ستنطلق غدا الأربعاء الموافق للـ29 من الشهر الجاري، وستستمر حتى الـ2 من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
المصدر: "نوفوستي"
صفوان أبو حلا