وأوضحت سيمونيان في تصريح صحفي أنها تعتزم إطلاع نواب مجلس الاتحاد على عمل شبكة RT "في سياق الضغوطات التي سمارسها السلطات الأمريكية بحق القناة، وشركات، ومسؤولين في الخارج".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة العدل الأمريكية ألزمت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، شركة تخدم قناة RT الفضائية الروسية في الولايات المتحدة بتسجيل نفسها كـ"عميل أجنبي".
وكانت سيمونيان أعلنت في وقت سابق، أن الشبكة اضطرت لتسجيل قناة RT الناطقة بالإنجليزية كـ"عميل أجنبي" في الولايات المتحدة.
وقالت سيمونيان في هذا الصدد: "وضعنا أمام خيارين إما أن نواجه قضية جنائية أو نسجل القناة كعميل أجنبي، فاخترنا الثاني.. نهنئ بذلك حرية التعبير الأمريكية وجميع أولئك الذين لا يزالون يؤمنون بها".
المصدر: نوفوستي
ألكسندر توميلين