كما اقترح بعض المستخدمين على إدارة "تويتر"، إذا كانت نزيهة وغير منحازة في تعاملها، حجب دعاية وسائل الإعلام الأمريكية، وكتب أحدهم: "هل أن "تويتر" يعمل لصالح لجنة الحزب الديمقراطي، أم لصالح هيلاري كلينتون شخصيا.
أريد أن تفسروا لي، فيم تضايقنا شبكة RT الروسية؟ طبعا لا يوجد لديكم أي أجوبة جاهزة عن سؤالي هذا!".
وكتب آخر:
هل ستحجبون "فوكس نيوز" و"بريتبارت"، ما دامت الدعاية لشبكة RT قد أقلقتكم إلى هذا الحد؟.
أما المتصفح كريس فلويد، فقد ناشد "تويتر" الذي قرر الاهتمام بالدعاية ومكافحتها، حجب دونالد ترامب شخصيا لو تجرأ، لاسيما وأنه بين أشهر المكتتبين على "تويتر".
وأضاف آخر:
ماذا عن أشهر مستخدم على موقعكم، وبطل العالم في نشر الأنباء الضارة؟ وهل لا زلتم تتلقون المال من السعودية وإسرائيل؟.
وتابع: "أنتم تؤكدون أنه لا توجد لديكم أي أدلة تثبت التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، فيما تجزم الاستخبارات الأمريكية بعكس ذلك".
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي وأعلن حظر جميع الإعلانات على الحسابات المملوكة لشبكة RT ووكالة "سبوتنيك"، بزعم تدخلهما في سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
رئيسة تحرير RT و"سبوتنيك" مارغريتا سيمونيان، أعربت عن أسفها لقرار "تويتر"، المندرج في إجراءات انتقامية أمريكية محتملة ضد وسائل الإعلام الروسية في الولايات المتحدة.
وأضافت: "لا بد لي من الاعتراف بأنني لم أكن أؤمن بأن "تويتر" يدار من مكاتب الاستخبارات الأمريكية. هذا أمر يؤسفني، لاسيما وأنه من المرجح الآن شعور وسائل الإعلام الأمريكية الناشطة في روسيا بنعومة ردنا".
المصدر: RT
صفوان أبو حلا