وقال بيسكوف:" الكرملين على الأغلب يميل للتشكيك بهذه المعلومات". وذكر أن موسكو لا تعلم على أي أساس تم تحضير هذا التقرير ومن أين أخذت المعلومات التي شكلت صلبه وماهي المصادر الموجودة لدى معدّي الوثيقة.
وأعاد بيسكوف إلى الأذهان أن الرئيس فلاديمير بوتين كان قد أعلن في بداية العملية العسكرية الروسية في سوريا،أن موسكو تعتبر أحد أهداف العملية، حماية أمنها الوطني بسبب وجود عدة آلاف من أبناء روسيا وخاصة من جمهوريات شمال القوقاز في الأراضي الخاضعة لداعش وذكر بيسكوف أن موسكو طالما أشارت إلى خطورة عودة هؤلاء المسلحين إلى الوطن واعتبرت أن التصدي لذلك يعد من أولوياتها.
وشدد ممثل الكرملين على أن كل من انضم إلى الإرهابيين وحمل السلاح لمقاتلة الجيش السوي أو وجهه تجاه العسكريين الروس في سوريا يعتبر مجرما وليس أمامه إلى الاستسلام أو القتل.
وكانت مجموعة الاستشارات الأمريكية المذكورة أعلاه قد أعلنت في تقريرها في وقت سابق أن روسيا تعتبر المورّد الرئيسي للمسلحين المقاتلين في صفوف داعش وتخطت بذلك السعودية والأردن. وقالت المجموعة إن عدد الروس المقاتلين مع الجماعات الإرهابية في سوريا يبلغ 3417 شخصا.
المصدر: تاس
ادوارد سافين